6 أدوات ذكاء اصطناعي للتسويق بالمحتوى لزيادة الإنتاجية

نستعرض في هذا المقال أشيع أدوات الذكاء الاصطناعي وأعلاها تقييماً، ونشرح كيف يستخدمها المسوقون لتبسيط عملية إنشاء المحتوى.

الاعتبارات الرئيسة عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي:

أولاً، كلمة تحذير سريعة: إنشاء المحتوى بالطريقة الصحيحة عن طريق البحث والتخطيط المدروس هو عملية شاقة وتستغرق وقتاً طويلاً، وبطبيعة الحال، يسارع المسوقون إلى استثمار قوة الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتوفير الوقت، لكن توجد بعض الأشياء التي يجب إيلاء اهتمام خاص بها عند استكشاف أدوات الذكاء الاصطناعي للتسويق بالمحتوى، ومنها:

1. الدقة:

ما تزال معظم أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي تفتقر إلى دقة المعلومات والمصادر الموثوقة، فإذا كنتَ تستخدم المحتوى المُنشَئ بواسطة الذكاء الاصطناعي دون تدقيق الحقائق، فأنت تخاطر بتقديم معلومات خاطئة إلى القرَّاء.

2. السرقة العلمية:

حتى عندما يكون المحتوى دقيقاً تماماً، إذا كان الذكاء الاصطناعي يُنشِئه من مصدر واحد فقط، فقد يُعَدُّ هذا سرقة علمية حتى لو لم يُطابِق الأصل تماماً.

3. تكرار المحتوى نفسه:

مع إغراق السوق بأدوات الذكاء الاصطناعي، لن يمرَّ وقت طويل حتى تصل موجة المحتوى السيئ إلى جمهورك، فإذا كان جميع منافسيك يكررون نفس المحتوى والأفكار – كون معظم أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي تتمتع بنفس الدرجة من التطور لكل من يستخدمها – فيجب أن تسعى إلى التميز بتقديم محتوى مدروس ومثير للاهتمام ومبدع يكتبه أشخاص متخصِّصون.

4. تأثير تحسين محركات البحث:

على غرار فكرة تكرار المحتوى نفسه، تتحسن خوارزميات “جوجل” (Google) باستمرار في التعرف إلى المحتوى المُنشَأ بواسطة الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من أنَّ “جوجل” قالت إنَّها لن تعاقب محتوى الذكاء الاصطناعي، إلا أنَّها ستستمر في إعطاء الأولوية للمحتوى المفيد والأصلي، وهو ما يمثل تحدياً بالنسبة إلى أدوات الكتابة بالذكاء الاصطناعي، وعموماً، تحسِّن أدوات تسويق المحتوى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي إنتاجية فريقك وتُوفِّر وقتهم، وما دمتَ تستخدمها بوصفها أدوات مُكمِّلة للقوة الذهنية والإبداع، فستحافظ على تميُّزك بين المنافسين.

أفضل أدوات التسويق بالمحتوى التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية:

1. سيرفر (Surfer):

تساعد هذه الأداة على دمج استراتيجية المحتوى وإنشائه في منصة واحدة؛ إذ يوفر المحرِّر سهل الاستخدام توصيات هيكلية للعناوين الرئيسة والفرعية والفقرات والصور، ويوفر تقييماً عاماً للمحتوى في الوقت المناسب، كما يوفر تحليل نتائج محركات البحث، وبحثاً متقدماً عن الكلمات المفتاحية.

• عدد المستخدمين المزعوم: آلاف المستخدمين.
• التقييمات: 4.8 / 5.
• مثالية من أجل: إنشاء محتوى لتحسين محركات البحث (SEO)، وأبحاث تحسين محركات البحث (SEO)، وتعلُّم الكتابة من أجل تحسين محركات البحث (SEO).
• التسعير: يبدأ بـ 59$ (عند الدفع شهرياً) لمستخدم واحد، و119$ شهرياً لثلاثة مستخدمين، والرسوم حسب عدد المقالات وعدد الصفحات المُدقَّقة.

2. جروث بار (GrowthBar):

بتصميم متطابق مع أداة “سيرفر”، تتمتع هذه الأداة بتقييم عالٍ بين جهات التسويق والوكالات، إضافة إلى توصيات تحسين محركات البحث الهيكلية التي تظهر في أثناء الكتابة أو إنشاء المحتوى، وتساعد ميزات التحسين على العثور على أمثلة أو توضيح فكرة أو استنتاج فكرة، كما تحتوي هذه الأداة أيضاً على ميزة فاحص الموقع للتحليل التنافسي للنطاقات التي تتنافس معها على الكلمات المفتاحية المستهدَفة.

• عدد المستخدمين المزعوم: آلاف المستخدمين.
• التقييمات: 4.9 / 5.
• مثالية من أجل: إنشاء محتوى لتحسين محركات البحث، وأبحاث تحسين محركات البحث، وأبحاث المنافسين.
• التسعير: يبدأ بـ 48$ شهرياً لمستخدمَين، و99$ شهرياً لخمسة مستخدمين.

3. جاسبر (Jasper):

تدَّعي “جاسبر” أنَّها أداة الذكاء الاصطناعي الوحيدة القادرة على إنشاء أكثر من 1000 حرف في استفسار واحد، في حين أنَّ هذا قد يُقلِق المستخدمين بشأن الجودة، فإنَّ مدقق الانتحال المدمَج فيها قد يخفف بعض هذه المخاوف، وبالنسبة إلى المحتوى الأقصر، تُعَدُّ القوالب والوصفات ميزات مفيدة للبدء والاستمرار.

• عدد المستخدمين المزعوم: 100،000 مستخدم.
• التقييمات: 4.7 / 5.
• مثالية من أجل: إنشاء إعلانات تسويقية قصيرة عالية التحويل، أو محتوى طويل، مثل المقالات والكتيِّبات والتقارير.
• التسعير: يبدأ بـ 49$ شهرياً (عند الدفع شهرياً) لما يصل إلى خمسة مستخدمين، والرسوم حسب عدد الكلمات المولَّدة.

4. رايتر (Rytr):

على غرار “جاسبر”، تُعَدُّ “رايتر” أداة مساعدة كتابة أخرى مصمَّمة للمساعدة على كتابة المحتوى الطويل والإعلانات التسويقية القصيرة، وبخلاف بعض مولِّدات الذكاء الاصطناعي الشائعة الأخرى، تركز “رايتر” على إنشاء محتوى مخصَّص للتسويق أو احتياجات العمل.

• عدد المستخدمين المزعوم: 5.5 مليون مستخدم.
• التقييمات: 4.7 / 5.
• مثالية من أجل: إنشاء إعلانات تسويقية قصيرة عالية التحويل، ومحتوى أطول، مثل المقالات والكتيِّبات والتقارير.
• التسعير: خطة مجانية ذات استخدام محدود – 9$ شهرياً حتى 29$ – وحدود المستخدم غير محدَّدة، والرسوم حسب عدد الكلمات المولَّدة.

5. سيمبليفايد (Simplified):

تمثل هذه الأداة حلاً متكاملاً للذكاء الاصطناعي؛ إذ تستخدم الأداة الذكاء الاصطناعي لمهام تصميم الرسوم البسيطة، والقوالب، والنصوص المولَّدة بالذكاء الاصطناعي، وتحرير الفيديو والرسوم المتحركة، وإدارة وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنَّها تتميز بأدوات عدة غير متعلقة بالذكاء الاصطناعي داخل نفس المنصة للمهام الشائعة المتعلقة بإنشاء المحتوى والترويج له.

• عدد المستخدمين المزعوم: أكثر من مليون مستخدم.
• التقييمات:4.7 / 5.
• مثالية من أجل: إنشاء إعلانات تسويقية طويلة وأكثر إيجازاً، ومقاطع فيديو بسيطة، ورسومات بيانية، وقوالب نموذجية لوسائل التواصل الاجتماعي.
• التسعير: خطة مجانية ذات استخدام محدود – 30$ شهرياً (عند الدفع شهرياً) – لما يصل إلى خمسة مستخدمين، والرسوم حسب عدد الكلمات المولَّدة.

6. هاب سبوت (HubSpot):

تتبنى “هاب سبوت” قوة الذكاء الاصطناعي لمساعدة عملائها على اتخاذ قرارات عمل أفضل، وتحسين الكفاءة، وتقديم تجارب أفضل لهم؛ إذ تتيح أداة “تشات سبوت” (ChatSpot) الجديدة من “هاب سبوت” – وهي في مرحلة “ألفا العامة” بدءاً من مايو/ أيار 2023 – للمستخدمين إنجاز كل ما يفعلونه في “هاب سبوت”، لكن على وجه أسرع.

تُستخدَم “تشات سبوت” لزيادة الإنتاجية عن طريق إنشاء رسائل بريد إلكتروني للمتابعة، واستخراج التقارير، وإنشاء أقسام جديدة، وغيرها، ويستخدم “مساعد المحتوى” (Content Assistant) الخاص بأداة “هاب سبوت” – وهو إصدار تجريبي في مرحلة “بيتا” بدءاً من مايو/ أيار 2023 – نموذج (OpenAI’s GPT) لمساعدة المستخدمين على التفكير في المحتوى وإنشائه ومشاركته على وجه أسرع وفي مكان واحد.

• عدد المستخدمين المزعوم: غير معلَن.
• التقييمات: غير متاحة.
• مثالية من أجل: “تشات سبوت”: صياغة رسائل بريد إلكتروني مخصَّصة، وإنشاء تقارير مخصَّصة، وإضافة جهات اتصال إلى نظام إدارة العلاقات مع العملاء، وغيرها، و”مساعد المحتوى”: إنشاء المحتوى.
• التسعير: كل من “تشات سبوت” و”مساعد المحتوى” مجانيان، ولكنَّ الوظائف والقيود تعتمد على مستوى الاشتراك في حساب “هاب سبوت”.

في الختام:

تُعَدُّ أدوات الذكاء الاصطناعي للتسويق بالمحتوى طريقة رائعة لتعزيز إنتاجية فريقك، ومع ذلك، أصبح الفهم الشامل لجمهورك والتخطيط الدقيق والتنفيذ المدروس أكثر أهمية مع استمرار تزايد شعبية الذكاء الاصطناعي، فإذا كنتَ تبحث عن مساعدة في تسويق المحتوى من مزيج مثالي من أدوات الذكاء الاصطناعي والخبراء البشريين، ففكر في الشراكة مع وكالة تسويق رقمي من الدرجة الأولى.