Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
استراتيجيات التسويق

ماذا تخبرنا توقعات تحسين محركات البحث وهل يعد استخدامها نافعاً؟


ما هي الأدوات التي تساعدني على التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث؟

من أجل تتبع كل هذه المقاييس الهامة بطريقة دقيقة ومنظمة، ستحتاج إلى المساعدة، وفيما يأتي بعض أنجح الأدوات التي يمكنك البدء بها:

1. جوجل تريندز (Google Trends):

هي أداة قوية تسمح لك بتتبع شعبية الكلمات المفتاحية بمرور الوقت، ومن خلال فهم شعبية الكلمات المفتاحية، يمكنك تحديد أي فرص محتملة وتعديل استراتيجيتك بناءً على ذلك.

بإدخال الكلمة المفتاحية “أحذية الجري” في جوجل تريندز، يمكنك أن ترى كيف تغير الاهتمام بالبحث عن هذا المصطلح بمرور الوقت، وفي هذا المثال، تلاحظ زيادة الاهتمام بالبحث عن “أحذية الجري” خلال شهري آذار (مارس) وأبريل (نيسان) ومرة ​​أخرى خلال عطلات الشتاء، وهذا يشير إلى أنَّ هذه أشهر الذروة بالنسبة إلى صناعة أحذية الجري.

من خلال هذه المعلومة، يمكنك تحسين محتوى موقعك على الويب وحملات التسويق للاستفادة من هذا التوجُّه الموسمي وزيادة عدد الزيارات والمبيعات إلى أقصى حدٍّ خلال هذه الأشهر.

2. أوبر سجيست (Ubersuggest):

هي أداة مجانية للكلمات المفتاحية توفر معلومات مفصلة عن كيفية أداء الكلمات المفتاحية عند البحث عنها، وبتحليل هذه البيانات، يمكنك الحصول على معلومات عن أداء موقعك الإلكتروني وإجراء أي تغييرات ضرورية لتحسين تصنيفه.

على سبيل المثال، لنفترض أنَّك تدير متجراً لبيع الملابس عبر الإنترنت يبيع أزياء مستدامة، يمكنك استخدام أوبر سجيست لتحليل موقعك الإلكتروني وتحديد الكلمات المفتاحية ذات الصلة بعملك، مثل “الملابس المستدامة” و”الملابس العصرية”، وسيوفر لك أوبر سجيست معلومات عن حجم البحث عن هذه الكلمات المفتاحية، إضافة إلى الكلمات المفتاحية الأخرى ذات الصلة التي ربما لم تفكر فيها.

يمكنك بعد ذلك استخدام هذه المعلومات لتحسين محتوى موقعك الإلكتروني، مثل أوصاف المنتج والمقالات لاستهداف هذه الكلمات المفتاحية على نحو أفضل وتحسين تصنيف موقعك على مُحرِّك البحث.

ubersuggest

3. أهريفس (Ahrefs):

يسمح لك بمراقبة ترتيب موقعك الإلكتروني بمرور الوقت، ومراقبة الروابط الخلفية، وتحليل استراتيجيات المنافسين.

على سبيل المثال، لنفترض أنَّك تدير موقعاً إلكترونياً يبيع منتجات عضوية للعناية بالبشرة، فمن خلال إدخال عنوان موقعك الإلكتروني في أهريفس، يمكنك إلقاء نظرة عامة على مقاييس أداء موقعك الإلكتروني، ومن ذلك تصنيف النطاق وعدد الزيارات المجانية والروابط الخلفية.

ahrefs

إيجابيات وسلبيات التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث:

توجد بالتأكيد فوائد للتنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث، لكن الهام موازنة الإيجابيات والسلبيات قبل الغوص فيها.

الإيجابيات:

  • يساعدك على تحديد الفرص المحتملة لتحسين ظهور موقعك في صفحات نتائج مُحرِّك البحث.
  • يتيح لك تتبع نشاط المنافسين وتعديل استراتيجيتك بناءً على ذلك.
  • يوفر معلومات مفيدة عن كيفية أداء الكلمات المفتاحية عند البحث عنها.

السلبيات:

  • قد يستغرق وقتاً طويلاً عند إجرائه يدوياً.
  • يتطلَّب فهماً عميقاً لاستراتيجيات صفحات نتائج مُحرِّك البحث وتحسين مُحرِّكات البحث.
  • قد يتطلب استثمارات كبيرة في الأدوات والخدمات.
  • لا يوجد ضمان للدقة، فمثل التنبؤ بالطقس، قد يمنحك التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث توقعات مدروسة، ولكن قد تكون غير دقيقة.

أين يجب ألا تستخدم تنبؤات تحسين مُحرِّكات البحث؟

يعد التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث أداة، ومثل أي أداة، عليك استخدامها في مواقف وعدم استخدامها في مواقف أخرى، ويعتمد معظم المسوقين الرقميين ذوي النوايا الحسنة على التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث اعتماداً كاملاً لتوجيه خططهم الخاصة أو من أجل التوقعات بشأن عملائهم، وقد يؤدي ذلك إلى فشلهم.

يرجع ذلك إلى أنَّك لا تستطيع الحصول على قراءات دقيقة للأداء إلا بعد وقوعه، وقد تصبح تنبؤات تحسين مُحرِّكات البحث قديمة بسرعة كبيرة إذا حدث شيء من شأنه أن يؤثر تأثيراً خطيراً في النمو المجاني ولم يستطيع أسلوبك التنبؤ به.

على سبيل المثال، إذا كنت تتنبأ بتحسين مُحرِّكات البحث لأحد العملاء، وفجأة ظهرت تقنية أو منتج جديد غيَّر مشهد الطلب على البحث عن الكلمة المفتاحية أو الهدف منه، فإنَّ مشهد تحسين مُحرِّكات البحث الفعلي سيكون مختلفاً تماماً عما توقعه أسلوبك في التنبؤ، إضافة إلى ذلك، توجد عوامل لا يمكن التنبؤ بها مثل الجائحة أو حالات الركود التي يمكن أن تغير مجال عمل بأكمله بين عشية وضحاها.

يوجد سؤال آخر قد يسمعه كثير من المسوقين الرقميين من العملاء وهو ما إذا كان من الممكن التنبؤ بالتأثير الذي قد يحدثه تغيير أو خطوة معينة في تحسين مُحرِّكات البحث عموماً أم لا، وتشمل الأمثلة على ذلك:

  • تلبية العناصر الأساسية للويب.
  • إضافة مزيد من المحتوى.
  • تثبيت برنامج مساعد.
  • إضافة فئة جديدة من المُنتَج.
  • تغيير محتوى موقع إلكتروني.

نظرياً، قد تقول إنَّ هذه الخطوات إيجابية تماماً، ولكن من السهل على الأشخاص الذين ليسوا على دراية بتحسين مُحرِّكات البحث أن يظنوا أنَّ التنبؤ يمكن أن يحقق النمو المحتمل، أو حتى عائد الاستثمار باستخدام إحدى هذه الخطوات، ولكن مرة أخرى، لا يحدث أي من هذه التغييرات من الفراغ، وتوجد عدة مشكلات أخرى قد تؤثر في النمو المجاني الكلي سواء حدثت هذه التغييرات أم لم تحدث.

إنَّ التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث قد يكون مفيداً في بعض المواقف، لكنَّه في نفس الوقت يمكن أن يكون متقلباً للغاية؛ لأنَّ عديداً من العوامل يمكن أن تؤثر في دقته المحتملة؛ لذلك عندما يتعلق الأمر بعائد الاستثمار المحتمل من التنبؤ، خاصة بالنسبة إلى العميل، فكر بجدية إذا كان لديك خيار آخر، فتوجد بدائل، وسنتحدث عن بعضها الآن.

هل توجد بدائل للتنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث؟

إذا لم تكن مستعداً للاستثمار في التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث، أو أدركت أنَّه ليس مناسباً لك، فما تزال لديك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك على تحسين تصنيفات مُحرِّك البحث يمكنك أن تفكر مستقبلاً في استخدامها، وتشمل:

1. أفضل ممارسات تحسين مُحرِّكات البحث:

تتضمن أفضل الممارسات هذه تحسين بنية موقعك الإلكتروني، وتحسين سرعات تحميل الصفحة، واستخدام الكلمات المفتاحية ذات الصلة، وبناء روابط خلفية عالية الجودة، ويتضمن هذا أيضاً صناعة محتوى مفيد وجيد وموثوق، وتكافئ جوجل مواقع الويب التي تقدم معلومات قيمة للمستخدمين؛ لذلك من الهام التركيز على صناعة محتوى يلبي احتياجات جمهورك المستهدف.

2. جهود الترويج للعلامة التجارية:

قد يساعد بناء علامة تجارية قوية على جذب مزيد من الزيارات إلى الموقع الإلكتروني وتحسين سمعتك على الإنترنت، ومن خلال التفاعل مع جمهورك على وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز الإثارة من خلال العلاقات العامة الرقمية، يمكنك زيادة ظهورك وجذب مزيد من الزيارات إلى موقعك.

3. البقاء على اطلاع:

تساعدك متابعة أحدث المصادر في مجال عملك على البقاء على اطلاع دائم بأحدث وأفضل الممارسات وتحديثات الخوارزميات والتوجهات الناشئة، فمن خلال البقاء على اطلاع، يمكنك اتخاذ قرارات أكثر استنارة عن كيفية تحسين ظهور موقعك على مُحرِّكات البحث.

شاهد بالفيديو: 5 مهارات مهمة بالتسويق الرقمي

 

الأسئلة الشائعة:

1. كيف يمكنك التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث؟

لا يقتصر التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث على مجرد إجراء تخمينات مدروسة عن التوجهات المستقبلية وحسب، بل يتطلب فهماً عميقاً لكيفية عمل صفحات نتائج مُحرِّك البحث (SERPs)، ومن ذلك كيفية تأثير الكلمات المفتاحية والروابط الخلفية في التصنيفات.
يحتاج التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث إلى تحليل البيانات المتعلقة بأداء موقعك الإلكتروني، مثل تصنيفات الكلمات المفتاحية وعدد الزيارات المجانية والدومين أوثوريتي (domain authority)، إضافة إلى تتبع التغييرات في خوارزميات البحث التي قد تؤثر في تصنيف موقعك.

من الهام أيضاً مراقبة نشاطات منافسيك عن كثب وتحديد الفرص المحتملة لتحسين استراتيجية تحسين مُحرِّكات البحث، فمن خلال الجمع بين كل هذه المكونات، يمكنك إعداد تنبؤات قوية لتحسين مُحرِّكات البحث تساعدك على البقاء في صدارة المنافسة وتحقيق أهدافك في الظهور والنجاح عبر الإنترنت.

2. هل يمكنك التنبؤ بنمو تحسين مُحرِّكات البحث بدقة؟

قد يوفر التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث معلومات مفيدة عن كيفية أداء موقعك الإلكتروني في صفحات نتائج مُحرِّك البحث، ولكن من المستحيل التنبؤ بدقة بنمو تحسين مُحرِّكات البحث، ونظراً لأنَّ خوارزميات مُحرِّك البحث وسلوك المستخدم تتغير باستمرار؛ فقد يكون من الصعب التنبؤ بالأداء المستقبلي، ومع ذلك، من خلال تتبع التوجهات وتحليل البيانات، يمكنك اكتساب فهم أفضل لكيفية عمل استراتيجية تحسين مُحرِّكات البحث وإجراء أي تغييرات ضرورية لمحاولة تحسين تصنيف موقعك الإلكتروني.

3. ما هي الطريقة الأفضل للتنبؤ بنتائج النمو المجاني؟

لا توجد طريقة واحدة محددة تتنبأ بنتائج تحسين مُحرِّكات البحث بدقة متناهية، فتوجد عوامل خارجية يمكن أن تؤثر في النمو المجاني (التوجهات الاقتصادية، وتغييرات الشركة، والمشكلات التقنية) التي لا يمكن حتى لأفضل أسلوب تنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث التنبؤ بها، ومع ذلك، قد يكون التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث مفيداً في بعض المواقف، فعندما يقترن التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث بأفضل الممارسات العامة، فإنَّ ذلك أفضل طريقة للتنبؤ بنتائج النمو المجاني.

4. ما هي فوائد التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث؟

تشمل فوائد التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث ما يأتي:

  • تحديد الفرص المحتملة لتحسين ظهور موقعك الإلكتروني.
  • تتبع نشاط المنافسين.
  • توفير معلومات قيمة عن كيفية أداء الكلمات المفتاحية عند البحث عنها.
  • مساعدتك على البقاء في صدارة المنافسة.
  • السماح لك بتحسين تصنيف موقعك الإلكتروني عند استخدام كلمات مفتاحية محددة وإجراء أي تعديلات ضرورية لاستراتيجية تحسين مُحرِّكات البحث بناءً على ذلك.

في الختام:

قد يكون التنبؤ بتحسين مُحرِّكات البحث وسيلة مفيدة للبقاء في صدارة المنافسة وتحقيق النجاح في حصول موقعك على تصنيف جيد في مُحرِّكات البحث، ولكن لا تنسَ أنَّه قد لا يكون دائماً الأسلوب الأدق أو الأكفأ.

لهذا السبب يجدر بك التفكير في مجموعة متنوعة من البدائل لتكملة جهود تحسين مُحرِّكات البحث، مثل اتباع أفضل الممارسات، وبناء علامتك التجارية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة الرقمية، والبقاء على اطلاع دائم على أحدث التوجهات التسويقية من خلال قراءة المدونات والموارد الأخرى، من خلال اتباع نهج شامل لتحسين مُحرِّكات البحث، ستظل قادراً على المنافسة، وتضمن أنَّ نموذج المبيعات فعال، وأنَّ موقعك الإلكتروني مرئي دائماً، وأنَّك تصل إلى جمهورك المستهدف بطريقة أكثر فاعلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى