16 عادة تؤدي إلى الثراء
في المقابل، تكمن الاختلافات الحقيقية في عاداتنا اليومية، حيث تشكل هذه الأنشطة اللاواعية 40٪ من الساعات التي نكون فيها صاحين، ممَّا يعني أنَّنا نعمل على وضع “التحكم الذاتي” لدقيقتين من كل خمس دقائق على مدار اليوم طوال حياتنا؛ فالعادات عبارة عن مسارات عصبية مخزنة في النوى القاعدية، وهي كتلة من الأنسجة بحجم كرة الغولف تقع في مركز أدمغتنا في الجهاز الحوفي.
يهدف كلٌّ من هذه المسارات العصبية السريعة إلى توفير طاقة الدماغ؛ فعندما تتشكل العادة وتخزن في هذه المنطقة، تتوقف أجزاء الدماغ الفاعلة في اتخاذ القرار الأعمق عن المشاركة الكاملة في النشاط، ولا يجب أن نُغفِل وجود عادات جيدة وأخرى سيئة.
أُجرِيت أبحاث عديدة لسنوات مضت لدراسة الفرق بين عادات الأغنياء والفقراء، واستجوبوا فيها المئات من الأشخاص، وقد بلغ إجمالي الدخل السنوي لدى الأغنياء 160 ألف دولار أمريكي وصافي أصول سائلة قدره 3.2 مليون دولار أو أكثر؛ بينما قُدِّر الدخل الإجمالي للفقراء بـ 35 دولاراً أو أقل، ولم تزد الأصول السائلة عن 5000 دولار؛ ثم حللوا بعد ذلك ولخصوا نتائج البحث وردود الفعل لمعرفة العوامل الذي تسهم في ثراء بعض الناس دون غيرهم، ودوَّنوها على شكل دليلٍ من التعليمات حول تحقيق الثراء.
تتسع الهوة بين العادات المؤدية إلى الثراء وتلك المؤدية إلى الفقر اتساعاً ملحوظاً؛ فإن كانت أمورك المالية على خير ما يرام، فمن المحتمل أنَّك تتقيد بالفعل بمعظم هذه العادات المؤدية إلى الثراء، وستزداد ثراء إن أضفت بعض العادات الإضافية إليها؛ واطمئن، فحتى لو كانت أمورك على خير ما يرام دون التقيد بعادات الثراء، فستتعلمها مع مرور الوقت.
إنَّ بعض الاختلافات بين الأغنياء والفقراء واضحة، في حين تجهل الكثير منها؛ وفيما يأتي أهم العادات المؤدية إلى الثراء التي يمكنك اتباعها لتحقيق الثروة والحفاظ عليها:
1. العيش ضمن حدود إمكاناتك:
يتجنب الأثرياء الإنفاق المفرط ويدخرون أموالهم للمستقبل، فهم يدخرون 20% من صافي دخلهم ويعيشون على الـ 80% المتبقية؛ بينما يعيش معظم الأشخاص الذين يعانون من أزمات مالية نمط حياة يفوق مستوى إمكاناتهم، فهم ينفقون أكثر مما يكسبون، وتُثقِل الديون كاهلهم؛ لذا إن رغبت في معالجة مشكلاتك المالية، فعليك أن تعتاد على الادخار وتخصيص ميزانية للنفقات.
فيما يأتي بعض الطرائق المناسبة لوضع ميزانية لصافي راتبك الشهري:
- لا تنفق أكثر من 25% على المسكن، بغض النظر عمَّا إن كنت تملكه أو تستأجره.
- لا تنفق أكثر من 15% على الطعام.
- ضع ميزانية محددة للترفيه بما لا يزيد عن 10% من إنفاقك، كما يجب ألَّا تتجاوز ميزانية الإجازات أكثر من 5% من صافي راتبك السنوي.
- لا تنفق أكثر من 5% على قروض السيارات، وإياك أن تستأجرها؛ حيث تُقدَّر نسبة الأثرياء الذين يفضلون الشراء على الإيجار بـ 94%، وهم يحافظون على سياراتهم لفترة طويلة، فلا يستبدلونها إلَّا عند الرمق الأخير توفيراً للمال.
- احذر من تراكم الديون على بطاقاتك الائتمانية، وإن شعرت أنَّك تسير على هذا النهج، فعليك الحد من ذلك بأي طريقة ممكنة، كيلا تؤثر سلباً في أمانك المالي.
- ميز بين المدخرات والاستثمارات؛ إذ يجب عليك ألَّا تقرب مدخراتك أبداً؛ لذا أنشئ صندوقاً للحالات الطارئة تضع فيه ما يعادل ستة أشهر من نفقات المعيشة في حال فقدت وظيفتك أو كان مشروعك على وشك الإفلاس.
- خصص من راتبك قدر ما تستطيع لخطة التقاعد. تكون خطة الأمان المالي محكمة إن كانت الشركة التي تعمل لديها تخصص ما يقارب المقدار الذي خصصته لصندوق التقاعد، فلا ضير في الحصول على بعض من المال الإضافي.
2. الابتعاد عن المقامرة:
يُعدُّ اليانصيب من أكثر أنواع المقامرة شيوعاً، وتبلغ نسبة الأشخاص الذين يعانون مالياً ويشترون أوراق اليانصيب أسبوعياً 77%؛ في حين لا يعتمد الأثرياء على عجلة الحظ لتحقيق ثروتهم، بل يؤمنون أنَّهم من يصنع حظهم السعيد بأنفسهم.
3. المواظبة على القراءة:
تغنيك قراءة المعلومات المتعلقة بعملك أو مهنتك وتضاعف من قيمتك بين زملائك في العمل أو بين العملاء، حيث يقرأ 88% من الأثرياء لمدة 30 دقيقة يومياً؛ وفضلاً عن أهمية القراءة، يستفيدون من الوقت المخصص للقراءة:
- يستمع 63% منهم إلى الكتب الصوتية في أثناء تنقلاتهم.
- يقرأ 79% منهم المواد التعليمية المتعلقة بمسيرتهم المهنية.
- يقرأ 55% منهم كي ينموا شخصياتهم.
- يقرأ 58% منهم السير الذاتية للأشخاص الناجحين.
- يقرأ 94% منهم ما يتعلق بالمجريات الحالية.
- يقرأ 51% منهم التاريخ.
- يقرأ 11% منهم فقط للترفيه.
نستنج أنّ الأشخاص الناجحين يقرؤون لتطوير ذواتهم، فيرتقي ذلك بهم في المنافسة، ويمكِّنهم إغناء معرفتهم من رؤية مزيد من الفرص التي تُكسِبهم مزيداً من المال؛ أمَّا بالنسبة إلى من يعانون مالياً، يقرأ واحد من أصل خمسين شخصاً لتحسين ذواتهم؛ ولهذا السبب لا يتطور الفقراء مهنياً ويكونون أكثر عرضة إلى الفصل من العمل والاستغناء عن خدماتهم.
شاهد بالفيديو: 6 فوائد للكتب الصوتية
4. عدم الانغماس وتضييع الوقت على السخافات على الإنترنت:
كم من الوقت الثمين يضيع منا بجلوسنا أمام الشاشات؟ يخصص ثلثا الأثرياء أقل من ساعة لمشاهدة التلفاز يومياً، ويقضي 63% منهم تقريباً أقل من ساعة في تصفح الإنترنت، ما عدا ما يتعلق منها بضروريات العمل.
فبدلاً من تضييع وقتهم الثمين، يكرس الناجحون وقت فراغهم في الانخراط في التطوير الذاتي أو تعزيز شبكة العلاقات أو العمل التطوعي أو العمل والمشاريع الإضافية أو السعي إلى تحقيق الأهداف طمعاً في منفعتهم المستقبلية؛ وفي المقابل، يقضي نسبة 77% من الذين يعانون مالياً ساعة أو أكثر يومياً في مشاهدة التلفاز، بينما يقضي %74 منهم ساعة أو أكثر يومياً في استخدام الإنترنت للترفيه.
5. التحكم بالعواطف:
لا تكن عفوياً بصورة مبالغ فيها، فما من شيء يستدعي قول كل ما يدور في رأسك أو التعبير عن كل ما يعتلج في صدرك، فربما قد تجرح الآخرين بقولك أي شيء قد يخطر في بالك.
لا يلجم 69% ألسنتهم من بين مَن يعانون مالياً، في حين يحرص 94% من الأثرياء على ألَّا تطفو مشاعرهم على صفحة وجوههم لأنَّهم يدركون أنَّ السماح لمشاعرهم بأن تتحكم بهم سيخرب علاقاتهم المهنية والاجتماعية؛ لذا لا تقل شيئاً قبل أن تفكر فيه ملياً وترخي أعصابك وتنظر في الموقف بروية كي تبت به بموضوعية.
قد يكون الخوف أكثر المشاعر السلبية التي يجب السيطرة عليها؛ إذ يمكن لأي تغيير -حتى لو كان إيجابياً، كالزواج أو الترقية- أن يثير مشاعر الخوف؛ ويعمد الأثرياء إلى تكييف عقولهم لمواجهة هذه الهواجس، في حين يستسلم لها الذين يعانون مالياً ويسمحون لها بعرقلتهم.
سواء كنت تخشى التغيير أم ارتكاب الأخطاء أم المجازفة أم الفشل بحد ذاته، فعليك التحكم بهذه المشاعر، ولا ضير من مجاملة الآخرين حتى تبني جسور الثقة معهم، مما يعود عليك بالخير والفائدة.
6. تكوين شبكة من العلاقات والمواظبة على العمل التطوعي:
عليك تأسيس علاقات بنَّاءة تكسب من خلالها مزيداً من الزبائن أو العملاء، كما يساعدك الاختلاط بالآخرين والمساهمة الفاعلة في المجتمع في الحصول على وظيفة أفضل.
يتواصل نحو ثلاثة أرباع الأثرياء اجتماعياً ويقومون بالأعمال التطوعية لمدة خمس ساعات على الأقل شهرياً، مقارنةً بواحد من أصل عشرة أشخاص من بين الذين يعانون مالياً.
يمنحك التطوع ميزة كسب صحبة الآخرين الذين سيرافقونك، وغالباً ما يكوِّن الأثرياء والناجحون جسم مجالس ولجان المنظمات غير الربحية؛ لذا فعليك تطوير العلاقات الشخصية مع هؤلاء عسى أن تجمعكم علاقات عمل مستقبلية.
7. الذهاب إلى أبعد الحدود في الوظيفة والأعمال التجارية:
لدى الأشخاص غير الناجحين قناعة بأنَّهم غير ملزمين بأداء أمر ليس مذكوراً في الوصف الوظيفي ضمن عقد العمل؛ لذا لا يُمنَحون أو يحظون بزيادة طفيفة على المرتب على مدار السنين، هذا إن لم يفقدوا وظائفهم من الأساس؛ في حين يزيد الأثرياء من رصيدهم لدى أرباب عملهم أو زبائنهم، ويكتبون مقالات تتعلق بعملهم، ويتحدثون في الفعاليات الاقتصادية وضمن شبكات علاقاتهم الاجتماعية.
يعمل الناجحون بجد لتحقيق أهدافهم المشتركة مع أرباب العمل أو المرتبطة بأعمالهم التجارية.
8. وضع أهداف لا أمنيات:
لا يمكنك التحكم بنتيجة أمنية أطلقتها عند بداية العام، لكنَّك قادر بالتأكيد على التحكم واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هدف حددته بدقة.
يسعى الأشخاص الأثرياء إلى تحقيق هدف واحد على الأقل كل عام، فيما يفعل ذلك 3% فقط من الأشخاص الذين يعانون مالياً.
9. عدم المماطلة:
يدرك الناجحون أنَّ المماطلة تعيق جودة العمل وتُغضِب أرباب العمل أو العملاء، إضافة إلى تخريب العلاقات الاجتماعية الشخصية؛ وإليك فيما يأتي 5 نصائح لتساعدك على عدم الانجرار وراء المماطلة:
- ضع قائمة يومية بالمهمات على اعتبارها أهدافاً يومية يجب تحقيقها، واسعَ إلى إنجاز 70% من تلك المهمات على الأقل يومياً.
- ضع خطة من “5 أهداف” تتضمن نشاطات تمثل الأمور الضرورية التي تقرِّبك من بلوغ هدفك العظيم أو غايتك المنشودة.
- ضع مواعيد نهائية باكرة ونفذها، فلا ضير من إتمام عملك في وقت أبكر.
- احظَ بشركاء مساءلة، وتواصل معهم كل أسبوع على الأقل، وتأكد من أنَّهم يَفون بوعودهم.
- إن أردت بدء مشروع أو مَهمَّة ما، تقيَّد بالبدء به مباشرةً مهما حدث، حتى لو تطلَّب منك الأمر وضع منبه مزعج لا ينفك يعلمك بوجوب البدء مراراً حتى تفعل ذلك.
10. التحدث أقل والإصغاء أكثر:
حقق نسبة الإصغاء إلى التحدث “5 إلى 1″، حيث يجب أن تصغي إلى الآخرين 5 دقائق لكل دقيقة تتحدث بها إليهم.
يتحلى الأثرياء بمهارات تواصل عالية لأنَّهم يصغون بفاعلية؛ فهم يدركون أنَّ التعلم وتثقيف النفس لا يكون إلَّا من خلال الإصغاء إلى الآخرين؛ فكلما ازداد فهمك لعلاقاتك، تمكَّنت من إصلاحها.
11. تجنب الأشخاص السامين:
كلما قضينا وقتاً أطول مع الأشخاص الناجحين، تأثرنا بهم، وتضاعفت فرصنا في تحقيق نجاح مماثل لما حققوه.
يبني 86٪ من الأثرياء والناجحين علاقات مع أشخاص على القدر نفسه من النجاح، في حين يبني 96% من بين الذين يعانون مالياً علاقات مع أمثالهم؛ فإذا رغبت في إنهاء أزمتك المالية، فأنت بحاجة إلى تقييم علاقاتك وتحديد ما إن كانت علاقات بنَّاءة مع شخص تجني منها الفائدة، أم علاقات هدَّامة مع شخص يعيق تقدمك.
ابدأ بقضاء مزيدٍ من الوقت على علاقاتك البنَّاءة، ووقتاً أقل في العلاقات الهدَّامة؛ إذ يمكن للعلاقات البنَّاءة أن تساعدك في العثور على وظيفة أفضل، أو تطرح عليك فكرة أعمال جديدة، أو تفتح أمامك أبواباً من الفرص.
12. عدم الاستسلام:
يشترك الأشخاص الناجحون بثلاثة أمور هي: التركيز والمثابرة والصبر، ولا يتوقفون عن السعي إلى بلوغ أهدافهم العظيمة؛ في حين يستسلم الذين يعانون مادياً بسرعة.
13. تنحية المعتقدات المقيدة للذات:
إذا كنت تعاني من الناحية المالية، فربما يرجع السبب إلى محاولتك إقناع نفسك بمفاهيم مغلوطة مثل “أنَّ الأثرياء سعيدو الحظ على عكس الفقراء”، أو أنَّك لست ذكياً، أو لا تجيد شيئاً، أو تخفق في كل شيء تجرب القيام به.
تغير كل واحدة من هذه المعتقدات المقيدة للذات سلوكك بطريقة سلبية، ويعزو أربعة من أصل خمسة من الأثرياء نجاحهم في الحياة إلى معتقداتهم؛ لذا غيِّر معتقداتك السلبية إلى تأكيدات إيجابية من خلال استقاء الدروس من رواد تطوير الذات مثل نابليون هيل (Napoleon Hill) وديل كارنيجي (Dale Carnegie) و”جيم رون” (Jim Rohn).
14. الاستعانة بمنتور:
يعزو 93% من الأثرياء نجاحهم إلى المنتور الذين يستعينون به، حيث يسهم المنتورز في نموك بانتظام وفاعلية عبر تعليمك الأشياء الضرورية وتجاهل غير الضرورية؛ إذ إنَّ الاستعانة بمنتور من أنجع الطرائق لتحقيق الثراء.
بمجرد أن تعرف أهدافك، ابحث عن الأشخاص الذين حققوا أهدافهم، وستندهش من عدد الأشخاص الذين يرغبون في مد يد العون لك.
15. شطب عبارة “الحظ العاثر” من قاموس مفرداتك:
نحن السبب في حظنا العاثر نتيجة العادات التي نتبعها، حيث تتراكم هذه العادات مع مرور الوقت كما تتراكم طبقات الثلج على سفح الجبل، حتى يأتي الوقت الذي يحدث فيه الانهيار الذي لا مفر منه؛ كأن تؤدي عاداتك إلى أزمات صحية كان يمكنك الوقاية منها أو خسارة وظيفة أو زواج فاشل أو علاقة مهنية متصدعة أو إفلاس.
بينما يكون الوضع معكوساً لدى الناجحين، فهم يخلقون حظاً سعيداً فريداً من نوعه، وتؤدي عاداتهم الإيجابية إلى منحهم فرصاً مثل الترقيات والمكافآت والأعمال الجديدة والصحة الجيدة.
16. معرفة هدفك الرئيس:
هذه آخر العادات التي تؤدي إلى الثراء وأكثرها أهمية، حيث يعدُّ الأشخاص الذين يسعون إلى تحقيق حلم أو هدف رئيس في الحياة الأكثر سعادة على الإطلاق؛ ذلك لأنَّهم يحبون وظائفهم، ويسعدون بتكريس مزيد من الساعات كل يوم لبلوغ هدفهم.
إذا كانت وظيفتك لا تدر عليك أموالاً كافية، فمن المحتمل أنَّك ملزم فيها بفعل أمر معين لا ترتاح فيه، وستصل إلى هدفك الرئيس عندما تتمكن من كسب دخل كافٍ من عمل تحبه بحق.
قد يبدو لك ذلك غريباً، لكنَّ الوصول إلى هذا الغرض أمر سهل؛ وإليك خطوات العملية:
- ضع قائمةً بجميع الأمور التي يُشعِرك تذكرها بالسعادة.
- ظلل العناصر التي تتضمن مهارة في قائمتك، وحدد تلك المهارة.
- رتِّب أهم 10 عناصر مظللة حسب كمية السعادة التي تحملها لك، وضَع 10 نقاط لما يجعلك سعيداً أكثر.
- صنف أعلى 10 عناصر مظللة من حيث الدخل المحتمل، ثم ضع 10 نقاط للمهارة التي تحقق الربح الأكثر.
- اجمع نقاط العمودين المصنفين؛ حيث تمثل أعلى درجة هدفاً رئيساً محتملاً في حياتك.
نستنتج في النهاية أنَّ الفروقات بين الأغنياء والفقراء بسيطة، وقد تعتمد على الحدس في بعض الأحيان، لكنَّها ملحوظة؛ لذا تبنَّ هذه العادات الـ 16، عسى أن تتحسن أحوالك المالية وتصبح من الأثرياء يوماً ما.
المصدر
اكتشاف المزيد من رذاذ التجارة والاقتصاد
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.